اختتام فعاليات البطولة الوطنية المدرسية للتنس وكرة الطاولة بسيدي قاسم وسط نجاح كبير

عبد العالي بوعرفي 

حت شعار “الرياضة المدرسية من أجل تلميذات وتلاميذ منفتحين وناجحين” نظمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة والمديرية الإقليمية لسيدي قاسم من 25 يناير إلى 28 منه البطولة الوطنية المدرسية للتنس وكرة الطاولة إناث وذكور  وعرفت هذه التظاهرة الرياضية التي كانت ناجحة بكل المقاييس ,مشاركة التلاميذ من مختلف جهات المملكة إجراء مجموعة من  المباريات التي اتسمت بالندية والمستوى العالي، والتي أسفرت عن الترتيب المبين في الجدول أسفله

كما تم تنظيم الحفل الختامي لهذه التظاهرة الرياضية المدرسية بحضور مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية و الرئيس المنتدب للجامعة الملكية للرياضة المدرسية  السيد عبد السلام ميلي والمدير الإقليمي اسيدي قاسم وأطر مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية وأعضاء المكتب المديري للجامعة ورؤساء الوفود والعديد من الفعاليات ، وتابع الحاضرون المبارتين النهائين في رياضة التنس الأولى خاصة بالاناث والثانية بالذكور، ليتم بعد ذلك في اجواء احتفالية تتويج الفائزات والفائزين بالميداليات والكؤوس ليسدل الستار على هذه البطولة الوطنية التي عرفت نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة مند يومها الأول 

كما تم بالمناسبة تكريم العديد من الفعاليات نظير ما قدموه من مجهودات في سبيل اشعاع الرياضة المدرسية وانجاح تظاهراتها الوطنية.

وبهذه المناسبة تقدم السيد مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية عبد السلام ميلي بخالص التهاني إلى جميع البطلات والأبطال المتوجين في  هذا البطولة الوطنية المدرسية وإلى  الأطر  التربوية التى سهرت على تأطيرهم لتحقيق هذه النتائج المتميزة،  كما تتقدم بالشكر إلى السلطات  المحلية والمصالح الامنية والقوات المساعدة والوقاية المدنيةعلى توفير ظروف إنجاح هذه التظاهرة  الرياضية المدرسية الوطنية.

ولقد عبرت جميع الفرق المشاركة عن ارتياحها للظروف التي مرت فيها البطولة سواء من حيث الاقامة أو الأكل أو النقل ، وذلك بفضل تظافر الجهود من اللجنتين المحلية والمركزية لتمكين هذه النخبة من المشاركات والمشاركين من مختلف الجهات لإبراز مهاراتهم ومواهبهم الرياضية باعتبارهم أبطال المستقبل