اخر الأخبار

للموسم الثاني سباق التوجيه يعزز العرض الرياضي المدرسي وسط مشاركة مختلف الجهات في البطولة الوطنية بإفران

 


عبد العالي بوعرفي - الرياضة المدرسية نيوز

اعطيت صباح اليوم الخميس 11 يوليوز 2024 بمخيم راس الما ضواحي إفران الانطلاقة الرسمية لمنافسات البطولة الوطنية المدرسية لسباق التوجيه المنظمة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وأكاديمية فاس مكناس، هذه الرياضة التي تم ادخالها لأول مرة في الرياضة المدرسية الموسم الماضي والتي تعتمد على المجهودان الفكري والبدني على حد السواء، حيث بعد حضور الفرق المشاركة تمت برمجة دورة تكوينية لتوضيح شروط وقوانين هذا السباق وكيفية قراءة الخريطة  والعثور على المنارات وغيرها من المعلومات التي ستساعد المشاركين خلال هذه المنافسات ،وبعد توزيع الحكام على المطاف أعطيت انطلاقة السباق ، حيث تنطلق الفرق المشاركة في كل مسابقة تباعا وفق الترتيب الذي أسفرت عنه القرعة، مع اعتماد فارق زمني محدد في خمس (5) دقائق ، و يتعين على كل فريق إجراء سباق على مسافة 5.1 كيلوميترات بالنسبة للذكور والبحث عن عشر منارات ومسافة 3,6 كلم بالنسبة للإناث والبحث عن 8 منارات وإيجادها وفق الترتيب المطلوب اعتمادا على خريطة المطاف وبطاقة الفريق، خلال مدة زمنية لا تتعدى 90 دقيقة.

و يتكون كل فريق لزاما من 4 مشاركين (ات). يجري أعضاؤه السباق مجتمعين من نقطة الانطلاقة إلى خط الوصول مرورا بالمنارات (Balises) العشر (10) بالنسبة للذكور والثمانية (8) بالنسبة للإناث المبحوث عنها، و يتم ترتيب الفرق على أساس الوقت المحصل عليه شريطة ايجاد جميع المنارات (وفق الترتيب المطلوب) داخل المدة الزمنية المحددة للسباق وهي 90 دقيقة.


يتعين على كل فريق احضار لوازم السباق التالية : حقيبة ظهر صغيرة - بوصلتان - صفارة - ساعة يدوية عادية غير مرتبطة بالأنترنيت - قلم جاف - حامل الورق - زي موحد يحمل نفس رقم الصدرية، لا يحق لمؤطر (ة) الفريق التواصل مع أعضاء فريقه (ها) و تأطيرهم خلال السباق في الفترة الزمنية الممتدة من الانطلاقة الىالوصول ،يمنع منعا كليا حمل أو استعمال الهاتف من طرف المشاركين (ات) خلال السباق.

و تمنح الميداليات للفرق الفائزة بالمراتب الأولى الثلاث،والكؤوس للفريقين الفائزين بالبطولة (ذكورا وإناثا) و يتعرض للإقصاء كل فريق ثبت حمل أحد أعضائه هاتفا محمولا أو أية أداة تكنولوجية للاتصال يحتمل الاستفادة منها أو إفادة الغير بها في إجراء المسابقة.


وجدير بالذكر فإن المجهودان الفكري والبدني مرتكزات أساسيان في هذه الرياضة، وللتفوق في ميدانها لا بد أن يتسم اللاعب بقوة التحمل والخبرة والدقة في استعمال الخرائط، والبوصلات والسرعة في اتخاذ القرارات، فضلاً عن عدم التباطؤ مهما قست الظروف، وعلى الأفراد المتبارين أن يكونوا بارعين في قراءة الخرائط ليضمنوا حسن التوجه، الدقة، تحديد الغاية، وتقدير المسافات وفك الرموز، ومن المهم أن يكون الأفراد ذوي علم بوجود الاحتمالات التي تتشمل عليها الخريطة. 

ومند السنة الماضية تقوم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتنسيق مع الجامعة الملكية المغرية للرياضة المدرسية بمجهودات جبارة لتعميم هذا النوع الرياضي على المؤسسات التعليمية بكافة جهات المملكة لما لها من فوائد،وبهدف تكوين التلاميذ وصقل مواهبهم لاختيار منتخب وطني مدرسي ينافس تلاميذ دول المعمور في هذا النوع الرياضي ،والذي رغم حداثة ضمه للرياضة المدرسية فان تلاميذتنا ابانوا عن مستوى عال سيمكنهم من التنافس على المراتب الاولى خلال المنافسات المدرسية القارية والعالمية

Aucun commentaire