أنشطة بيئية لفائدة أطفال مؤسسة دار بويدار على هامش البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي بتحناوت

 

عبد العالي بوعرفي - الرياضة المدرسية نيوز

في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض وعلى هامش البطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي المنظمة تحت شعار “الرياضة المدرسية من أجل تلميذات وتلاميذ متفتحين وناجحين” من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وبتتسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش اسفي ومديرية الحوز، وذلك من 25 مارس إلى 28 منه.
وتماشيا مع الحس التضامني الذي ميز هذه البطولة تم صباح اليوم السبت 27 أبريل الجاري تنظيم عدة أنشطة بيئية لفائدة أطفال مؤسسة دار بويدار جمعية أطلس كندر وللأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتلاميذ المنطقة المتضررين من زلزال الحوز ، بتأطير من الاستاذة مليكة احراشن المكلفة بخلية البيئة بأكاديمية مراكش اسفي والدكتورة رشيدة بايلي رئيسة  جمعية مدرسي علوم الحياة الارض فرع الرباط وبحضور مدير الرياضة المدرسية والرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية السيد عبد السلام ميلي ومدير اكاديمية مراكش اسفي السيد مولاي احمد الكريمي والمدير الاقليمي للحوز الاستاذ زروقي ،وكانت البداية بمشاركة التلاميذ مع صنع مسمدة باستعمال بقايا الخضر في اطار تدوير النفايات المنزلية واختتمت هذه الانشطة البيئية التضامنية بعملية تشجير داخل مؤسسة دار بويدار  بمشاركة الاطفال حيث تم غرس شجرة لكل جهة مع وضع يافطة صغيرة بجانبها تحمل اسم الجهة  ،  و قامت التلميذات والتلاميذ بغرس شجيرات في أجواء احتفالية ،وبالاضافة لعملية الغرس  كان لتحسيس التلاميذ جانب مهم من هذه المبادرة البيئية التي تروم تعزيز روح المواطنة البيئية لدى التلميذات والتلاميذ  كما تم بذات المناسبة توقيع  الميثاق البيئي للتظاهرة الرياضية والذي ينص على عدم تبدير الماء والاستعمال المعقلن لهذه الثروة ،عدم تبدير الطاقة والاستعمال المعقلن لها،و التطبيق المعقلن للنفايات وتطبيق الفرز ، و عدم اتلاف التنوع البيولوجي والمحافظة عليه، بالاضافة الى المشاركة في العمليات الطوعية الصديقة للبيئة كعمليات الغرس والنظافة. 

وتجدر الإشارة، إلى أن من بين الأهداف الكبرى لهذا الميثاق، روحا ونصا، تحقيق رهان “النهوض بثقافة التنمية المستدامة”، من خلال سعي الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية لتعزيز دورها بقدراتها الذاتية وتعهد إرادي من كافة الشركاء للرقي بهذا الدور ورفع التحديات البيئية الكبرى على المستوى الوطني.